يجوز للمرأة أن تفتح على محرمها في الصلاة إذا أخطأ بشرط عدم وجود رجال أجانب يسمعونها.
ومع ذلك، لا ينبغي للنساء رفع أصواتهن بالتأمين أو التسبيح لرد الإمام عند خطئه إذا كان هناك رجال أجانب حاضرين.
هذا لأن النساء مأمورات بخفض صوتهن في الصلاة، ومنع الرجال من التصفيق لأنه من شأن النساء.
في حالة وجود النساء مع محارمهن، يجوز لهن التسبيح كالجهر بالقراءة بحضرتهم.
ولكن في حالة وجود رجال أجانب، فمن الأفضل للنساء التصفيق تنبيهاً لمن تؤمهن.
هذا بناءً على حديث النبي ﷺ: "من نابه شيء في صلاته، فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء".
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog postovi