في الإسلام، يعد القيام أحد أعمدة الصلاة، ويعتبر القيام في صلاة الفرض ضروريًّا، ومن تركه بلا سبب مشروع تكون صلاته باطلة.
ومع ذلك، يُسمح بالجلوس في صلاة النفل إن كان قادرًا على القيام؛ وفي هذه الحالة، يحصل المصلي على نصف أجر القائم حسب السنة النبوية الشريفة.
أما بالنسبة لصلاة الفرض، فالقيام مطلوب بغض النظر عن نوعها، سواء كانت فرض عين أم فرض كفاية.
لذلك، ليس من المستحب ولا المقبول جلوس المُصَلِّي على كرسي خلال أداء فريضة مثل صلاة الجمعة أو العيد طالما لديه القدرة الجسدية اللازمة للوقوف والصلاة بشكل صحيح باتجاه القبلة ورأساً على عقب القدمين كما أمرنا الرسول الكريم.
يُعفى فقط أولئك الذين يعانون من إعاقات تُعْذِرُهُم قانونيًا ومشروعًا دينياً.
وبالتالي، يجب تجنب الاعتماد على الكراسي عند تأدية العبادات الرئيسية إلا بحالات الضرورة القصوى والتي تؤدي فيها الجلوس لفترة طويلة بالوقوف المتواصل إلى إيذاء المحرم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg