الحكم هي كنوز مخفية في عقل الإنسان، تتجلّى عبر التجارب والحياة اليومية. إنها تعكس الفهم الإنساني للقيم والأخلاق وتعاليم الدين الإسلامي. عندما نتعمّق في حكم الشعراء والأدباء والمفكرين، نجد ثروة هائلة من المعرفة والحكمة التي يمكنها توجيه حياتنا نحو الخير.
في القرآن الكريم، يعتبر "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ يُوسُفَ إِنَّهُ كَانَ تَقِيًّا"، مثالاً واضحاً على قوة الحكم الدينية. هذه الآيات تشجع المسلمين على النظر في قصة يوسف كنموذج للتقي والتزام بالله. كما أنها تحتفي بالقوة الداخلية والإرادة القوية للشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأحكام الجميلة في الأدب العربي القديم التي تستمر حتى اليوم في إلهام الأجيال المتعاقبة. مثل قول الشاعر العربي الكبير أحمد شوقي، "ألا كل شيء ما خلا الله باطل". هذا الحكم يحث الأفراد على التفكير العميق حول الحياة والبقاء ثابتين أمام الفتن الزائلة.
كما قال ابن حزم الأندلسي الشهير، "العلم نور والقراءة مفتاحه". هذا الحكم يعزز أهمية التعليم ويؤكد أنه أساس النمو الشخصي والثقافي. إنه يشجع الناس باستمرار لاستكشاف العالم والمعرفة الجديدة.
وبذلك، الحكم ليست مجرد عبارات جميلة؛ بل هي مرآة تعكس تجارب البشر ومبادئهم الأخلاقية. فهي توفر لنا رؤية عميقة للحياة وأبعادها المختلفة.