أوضح الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله أن اعتبار "إرادة الشعب" جزءًا مما يُرَضى عنه عند الله تعالى يعد افتراءً عظيمًا وشركًا بالنصيب.
هذا الرأي الباطل، المنتشر ضمن بعض الأفكار الفلسفية، يؤدي إلى إبرام حياة الإنسان حسب الهوى والمادية والشخصيات الاستبدادية مثل النازيين والصهاينة.
وهو تناقض فاضح لما جاءت به الشرائع السماوية وأكدته رسالات الأنبياء.
هؤلاء الذين يبشرون بذلك لا يعيشون بموجبه طواعية؛ فهم يستخدمون وسائل قوة الظلم لقمع شعوب أخرى تحت سيطرتهم بينما يدعون حرية الاختيار تلك فقط لأولئك المدنسين روحانيًا!
الحقيقة أبدا واضحة: إرادة البشر ليست مصدر التشريع والإرشاد الروحي كما زعم المتطرفون عقلياً.
يجب اتباع شرع الله دون انتقاء جزئي وعسف لإرادتنا الشخصية عليها.
إنها محاولة مكشوفة للتخلص من رقابة الدين وتكريس سلطان النفسانية والجهل الثقافي والفكري بلباس براقة تسمى "الديمقراطية"!
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات