إذا طلب منك زبون كتابة فاتورة بأسعار أعلى من السعر الحقيقي، فهذا يعتبر غشاً وخيانة.
لا يجوز لك القيام بذلك، حتى لو كان الزبون يطلب ذلك.
لا تعطِ الزبون فاتورة بأسعار أعلى من السعر الذي دفعته، لأن هذا يعتبر غشاً وكذباً وخيانة.
هذا الأمر محرم في الإسلام، والله أعلم.
تذكر أن الصدق في المعاملات أمر مهم في الإسلام.
لا تغش أو تكذب في البيع والشراء، لأن ذلك يؤدي إلى محق البركة في التجارة.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس مني".
في هذه الحالة، يجب عليك كتابة الفاتورة بالسعر الحقيقي الذي دفعته، حتى لو طلب الزبون خلاف ذلك.
هذا هو الطريق الصحيح والصادق في التجارة.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg