اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل؛ إنها تراث ثقافي غني بالأدب والتاريخ والشعر. تعليم الأطفال احترام وفهم جمال هذه اللغة يمكن أن يترك تأثير دائم عليهم ويحفز اهتمامهم بالمستقبل. فيما يلي بعض العبارات والأبيات الشعرية التي قد تجذب انتباه الصغار وتساعد في ترسيخ قيمة اللغة العربية لديهم:

1. "إنّ الحروف كالأحجار تُكوِّنَ بناياتِ المعاني". هذا البيت الشعري من أحمد شوقي يعلم الطفل كيف يمكن للحروف أن تشكل بناءً لغويًا متينًا للمعنى.

1. يقول ابن نباتة المصري: "لغة العرب سيفٌ ذو حدَّين، فمن استعملها بطلاوة فهو الفائز"، وهذا يدل على القيمة العملية للغة العربية وكيف أنها أداة للفوز والفلاح.

1. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "إن مثل المؤمن كمثل الجذع لا يقال له شمال ولا يمين"، هنا يتم استخدام الصورة البيانية لتوضيح أهمية الاتزان والاستقامة في كلام المرء وهو مبدأ أساسي في اللغة العربية.

1. أيضًا هناك مقولة شهيرة تقول: "العقل كالمنارة، كلما زاد علمه زاد نوره"، مما يشجع الطفل على حب التعلم والمزيد من الاستكشاف عبر فهم عميق للغة العربية.

1. ومن الأمثلة الأخرى التي قد تحفز الاهتمام باللغة العربية هي قصيدة "الفجر" لأحمد شوقي: "في كل يوم جديد.. نبتدي صفحة جديدة.. ونشرق كالشمس الباهرة .. نرتقي نحو السماء عالية." تدعو القصيدة إلى بداية جديدة وآمال جديدة مع كل صباح، مما يعكس الدورة المستمرة للإبداع والمعرفة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بممارسة اللغة العربية بشكل حيوي.

1. بالإضافة لذلك، فإن قول أمير الشعراء أحمد شوقي: "أحبوا العرب ولو كان صدرُكم مُشبعا بها، إن الإنسان ما عاش إلا ما عاش من كرامته!" يؤكد على دور الحب والعزة الوطني كمصدر رئيسي لتحفيز حماس الشخص تجاه لغته وأصالته الثقافية.

1. أخيرًا وليس آخرًا، دعونا نتذكر حديث الرسول الكريم: "التابعون خيرٌ من السابقين"، إذ يجسد هذا الحديث روح التحسين والتحضر المستمر، وهي قيم يمكن ترجمتها وتحويلها باستخدام المهارات المكتسبة عبر تعلم ومعرفة اللغة العربية بشكل صحيح ومتطور باستمرار.

يمكن لهذه العبارات والحكم والشعر أن تكون أدوات فعالة لنشر تقدير واحترام اللغة العربية بين الأجيال الناشئة.