زيارة القبور هي سنة حسنة؛ حيث تعظ وتذكر بالحياة الآخرة، خاصة عند الدعاء للميت.
وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الزيارة الصحيحة بالدعوات المناسبة مثل "السلام عليكم أهل الديار".
وزيارات قبور الصحابة والتابعين مستحبة أيضًا، بشرط عدم الاعتقاد بأنها تُساوي عدد الحجيج.
إلا أنه يجب تجنب الروايات الكاذبة التي تدعي مثلاً: "زيارة أهل بيت النبي تعدل سبعين حجة" أو "من زار أهل بيته يُكتب له ثواب سبعين حجة".
هذه الادعاءات مكذوبة ولا أساس لها من الصحة.
الإسلام يحث على الصدق والصراحة فيما يتعلق بالنبوءات والأحاديث النبوية الشريفة.
بالتالي، تنصح الفتوى بالموازنة بين السنة والثمار المحتملة لهذه الزيارات مع الحفاظ على جوهر الدين والسلوك الأخلاقي الصادق.
تذكر دائماً، فضائل الأعمال العبادية تبقى مرتبطة بتطبيق الأصول الإسلامية وعدم الخروج عنها.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg