• صاحب المنشور: الحاج اللمتوني
  
  ملخص النقاش:
  تناولت هذه المحادثة قضية حساسة وهي علاقة الصمت أو الرفض المحتمل للطاقات المتجددة بتغير المناخ. بدأ النقاش كتب كريم عبد القاسم حيث دافع بقوة عن أهمية التصدي المباشر لتغير المناخ، منتقدًا أولئك الذين يرفضون استخدام الطاقات المتجددة بسبب التحديات الفنية. وأشار إلى أن مثل هذا الموقف يشابه إحراق المنزل لأنه بحاجة لصيانة الباب.

وردّ نور بن زيد مؤيدًا لأهمية السرعة والكفاءة في التعامل معissue المناخي، ولكنه أعرب عن قلقه أيضًا من احتمالية ظهور عواقب كارثية إذا تم تجاهل طموحات الطاقة المتجددة بناءً على العقبات التقنية. بينما اعترف الراضي الهاشمي بأهمية المعركة ضد تغير المناخ، دعا إلى مراعاة الجانب الاقتصادي والتطبيقي عند تبني هذه الحلول البديلة. وقال إنه ينبغي تحقيق توازن بين الاهتمام بالموضوع البيئي والتعامل مع تحديات التحول الفعلية.

وأضاف شمس الدين بن عطية تدوينته مؤكدًا على ضرورة بحث توازن بين الاستجابة للتحديات البيئية والتكيف مع الواقع العملي والتقني. ومن ناحيتها، رأت جمانة بن عثمان أن حديث البعض عن التكاليف المالية دون التركيز على المخاطر المؤلمة لتغير المناخ يعتبر نوعاً من الغموض الأخلاقي. وفي نهاية الأمر، دعت عبلة العماري لفهم جميع الجوانب بما فيها الجوانب الاقتصادية أثناء تصميم وإعداد استراتيجيات الطاقات المتجددة بهدف الوصول لحلول طويلة المدى ومستدامة دون فرض عبء زائد على المجتمع.

يبقى أن نقول إن جوهر النقاش يدور حول الحساسية اللازمة في تحديد الأولويات فيما يتعلق بكيفية التسوية بين الرؤية البيئية والحسابات العملية عند تطوير حلول مستقبلية موثوق بها وكفوءة لتلبية احتياجات الطاقة العالمية.