في الإسلام، يُحرم على الرجل أن يخلو بامرأة أجنبية عنه، حتى لو كان يعلمها القرآن.
وذلك لأن الشيطان قد يدخل بينهما، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما".
هذا التحريم يأتي لحماية المسلمين من الوقوع في الفواحش والفساد.
إذا كانت المرأة ترغب في معرفة الإسلام، يمكنها قراءة الكتب المترجمة عن الإسلام باللغة التي تفهمها.
أما إذا كانت تحتاج لشرح شخصي، فيمكن أن يحدث ذلك بحضور محرمها أو عدد من النساء، أو بحضور عدد من الرجال الثقات.
الهدف من هذا التحريم هو حماية المسلمين من الفتنة والوقوع في المحرمات.
الإسلام لا ينتظر حتى تتطور الأمور إلى الفاحشة، بل يمنعها من البداية.
أحكام الشريعة نزلت لعموم الناس، ولا عبرة بحالات معينة لم تؤد إلى الفاحشة.
لذلك، يجب على المسلمين تجنب الخلوة بالنساء الأجنبيات، ويمكن تحقيق أي فائدة من خلال الرسائل أو اللقاءات تحت رقابة أو من وراء حجاب.
**المصدر:** فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين.
الفقيه أبو محمد
17997 بلاگ پوسٹس