- صاحب المنشور: وسن بن زينب
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي، يصبح الدور الذي يلعبُه الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف القطاعات أكثر أهمية كل يوم. ومن بين هذه القطاعات قطاع التعليم حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة الطلاب والتعلم. يمكن تقسيم هذا الاستخدام إلى عدة محاور رئيسية:
التعلم الشخصي
أحد الأمثلة الأكثر بروزًا هو التعلم الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يتيح للطلاب الحصول على مواد دراسية ومحتوى تعليمي مصمم خصيصاً بناءاً على قدرات واحتياجات الفرد الخاصة بهم. تقوم الخوارزميات بتحليل الأداء الأكاديمي والمستويات الحالية للمعلومات وفهمها لدى كل طالب وتعديل خطة الدراسة وفق ذلك.
التقييم الآلي
بالإضافة لذلك، هناك القدرة المتزايدة لإجراء التقييمات والتدريبات ذاتياً عبر البرمجيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وهذا ليس فقط يساهم في تقليل الحمل الزائد للتقييمات اليدوية ولكن أيضا يسمح بإعطاء ردود فعل فورية دقيقة لكل فرد.
الدعم اللغوي والمعرفي
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي كمساعد معرفي ولغوي شخصي يساعد الطلاب في فهم المواد الصعبة والحصول على المعلومات بسرعة وكفاءة أكبر مما كان متاحا سابقا.
هذه مجرد بداية لما لديه الذكاء الاصطناعي ليقدمه لقطاع التعليم. مع استمرار تطوير التقنيات الجديدة واستثمار المزيد من الجهد لبناء نماذج تعلم عميقة وأكثر تقدما، سيكون لهذه التكنولوجيا تأثيرات كبيرة محتملة على مستقبل التعليم حول العالم.