• صاحب المنشور: هديل بن قاسم
  
  ملخص النقاش:
  

  في عصرنا الحالي، يُعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) من أهم التقنيات التي تغير مسار العمل وتأثيره على المجتمع. يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية بل هو ثورة تتجاوز السياق التقني لتمتد إلى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. في هذا السياق، يجب أن ننظر إلى كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل والوظائف المختلفة.

التحول التقني والأتمتة

أحد أبرز التأثيرات التي يمكن أن يحدثها الذكاء الاصطناعي هو التحول التقني والأتمتة. بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن للآلات أن تقوم بمهام كانت تتطلب في السابق تدخلاً بشرياً. هذا التحول يمكن أن يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية. ومع ذلك، يثير هذا التحول مخاوف حول فقدان الوظائف والتأثير على سوق العمل.

تغيير المهارات المطلوبة

مع انتشار الذكاء الاصطناعي، يتغير نوع المهارات التي تُطلب في سوق العمل. تتحول المهام الروتينية والتحليلية إلى الآلات، بينما تزداد الحاجة إلى مهارات بشرية مثل الإبداع والتفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات المعقدة. هذا يعني أن العمال الجدد سيحتاجون إلى تعليم وتدريب متخصص لمواكبة هذه التغييرات.