وفقًا للتقاليد الإسلامية، لعب عيسى عليه السلام دوراً مركزياً في دعوة بني إسرائيل إلى توحيد الله والدخول في الإسلام.
خلال فترة رسالته التي سبقت رفعه إلى السماء، أكرمه الله بمجموعة من المعجزات التي تشمل الشفاء من العمى والبرص وإحياء الموتى، مما يؤكد صدقه ونبوته.
هذه الأعمال كانت جزءاً من مهمته المتمثلة في توجيه شعبه نحو طريق الحق والإيمان بالله الواحد الأحد.
وفي الجانب الآخر من حياته المتوقعة، سيظهر مجدداً عيسى -عليه السلام- عند ظهور الدجال، ليصبح قائداً للمؤمنين وممثلاً للشريعة الإسلامية.
تحت حكمه، ستعم البركات والخير على المجتمع المسلم؛ حيث ستكفي ثروات الأرض حاجات الجميع وستكون هناك صلاح عامة للأرض.
كما أنه سينهي حياة الدجال ومعركة أخيرة ضد أعداء الإنسانية "ياجوج ومأجوج".
وبعد موته المبارك، سيستمر العالم بحكمة المسلمين الذين سيواصلون تطبيق تعاليم الدين الإسلامي الأصيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
إنها رؤية متفائلة عن دور النبي عيسى ودوره الأخير في استعادة العدالة والمساواة والكرامة لكل البشر.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg