خروج النساء إلى الأسواق: الضوابط الشرعية

لا شك أن بقاء المرأة في بيتها هو الأفضل لها، كما أمر الله تعالى في القرآن الكريم (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ). ومع ذلك، قد يكون هناك حاجة لخروج المرأة،

لا شك أن بقاء المرأة في بيتها هو الأفضل لها، كما أمر الله تعالى في القرآن الكريم (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ).
ومع ذلك، قد يكون هناك حاجة لخروج المرأة، وفي هذه الحالة يجب أن يكون ذلك بإذن زوجها، متحفظة بما حرم الله، وملتزمة بالحجاب الكامل.
إذا كانت الحاجة ماسة، فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم للنساء بالخروج لحاجتهن، بشرط أن يكون ذلك في حدود الضوابط الشرعية.
على الرغم من أن بعض الرجال قد يتركون نساءهم يذهبن حيث يرغبن، إلا أن هذا لا يتوافق مع تعاليم الإسلام.
يجب على الأولياء أن يكونوا أولياء بمعنى الكلمة، كما قال الله تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).
في النهاية، إذا أمنت الفتنة وخرجت المرأة على الوجه المطلوب شرعاً، فلا حرج عليها في الخروج.
ومع ذلك، يجب أن يكون الخروج لحاجة ماسة، وأن تكون المرأة ملتزمة بالضوابط الشرعية.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog posts

Comments