حكم قراءة القرآن على القبر: بدعة لا ينفع الميت

هذا العمل الذي تقوم به بعض العائلات في قراءات القرآن على القبور أو الاحتفال بالموتى هو بدعة لا أصل لها في الإسلام. النبي صلى الله عليه وسلم حذر من كل

هذا العمل الذي تقوم به بعض العائلات في قراءات القرآن على القبور أو الاحتفال بالموتى هو بدعة لا أصل لها في الإسلام.
النبي صلى الله عليه وسلم حذر من كل محدثة في الدين، حيث قال: "كل بدعة ضلالة".
إن أفضل ما يمكن فعله للميت هو الدعاء له والاستغفار، كما أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة.
الطريقة المثلى لمنفعة الميت هي الدعاء له، والاستغفار، وإنفاذ وصاياه، وإكرام أصدقائه، وصلة رحمه.
أما قراءة القرآن على القبر أو الاحتفال بالموتى فهو بدعة لا ينفع الميت ولا يجوز شرعاً.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات