في الإسلام، تُحدد أحكام الزواج بناءً على الإيمان بالله وحكمته.
يُعتبر الزواج علاقة مقدسة وميثاقاً بين الأزواج.
وعلى الرغم من عدم فهمنا للحكمة دائمًا خلف جميع الأحكام الشرعية، إلا أنها تنبع من علم الله بالحياة الإنسانية.
وبينما يسمح الدين للتعدد بالنسبة للرجال، فهذا القرار له جذوره في الواقع العملي والمخاوف الصحية.
يمكن للأمر أن يكون معقدًا إذا كانت امرأة تطأها عدة رجال؛ سيكون تحديد الأبوة مستحيلاً، وستختلط الأنساب، مما قد يؤدي إلى الفوضى الاجتماعية وفقدان الهوية الشخصية للأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن انتقال بعض الأمراض المعدية عبر العلاقات الجنسية المتعددة يمكن أن يشكل تهديدا خطيرا بصحة وصحة النسل المستقبيلة للعائلة.
ومن هنا جاءت فكرة "عدة" المرأة المطلق منها أو المتوفى عنها زوجها كوسيلة لطهر الرحم والجسد والجسد بشكل عام قبل دخول حياة جديدة معه رجلاً آخر محتملًا.
إنه حل لحماية المجتمع وتحقيق الاستقرار والعافية فيه أيضًا.
هذه القواعد ليست مجرد قوانين مجزأة ولكنها جزء حيوي من هيكل مجتمع قائم على الأخلاق والقيم الروحية العميقة لفهم الحياة بطريقة شاملة ومتوازنة.