يمكن للمرأة الحائض أو النفساء الدخول إلى المسجد لأداء الطاعات التي لا تتطلب التطهّر مثل التعلم والدعاء والتضرّع والاستماع لخطبة الجمعة وغيرها مما لا يقتضي طهارة مخصوصة.
ومع ذلك، يُمنع عليها أداء الصلوات الخمس فيها نظرا لحكم عدم مشروعيتها حال كون المرأة حائل عن صلاة الجماعة بسبب حالتها الصحية المؤقتة هذه وفقا لما ورد بالنصوص الشرعية.
لذلك فإن حضور المحاضرات الإسلامية وزيارة القبر الشريف ودفن الموتى مباح لها أيضا ما لم يكن هناك مخالطة بالماء أو لمس المصحف.
والأفضل أن تبقى النساء خلال فترة حيضهن ونفسانهن بعيدا قدر الإمكان عن أماكن العبادة العامة للحفاظ على نقاوة المكان واحترام شعائر الإسلام.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات