الحمد لله، لا حرج في تسمية الطفل "قاسم" أو "القاسم"، وكذلك التكني بأبي القاسم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته كان في حياته عليه الصلاة والسلام، وسبب النهي يدل على قصر ذلك في حياته.
لذلك، يمكن للأهل تسمية أطفالهم بمحمد وتكنيهم بأبي القاسم دون أي نكير.
وقد ورد حديث عن جابر رضي الله عنه يشير إلى ذلك، حيث ولد لرجل غلام فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا كرامة.
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سم ابنك عبد الرحمن".
رواه البخاري في صحيحه.
بناءً على ذلك، يمكن للأهل تسمية أطفالهم بأسماء مثل قاسم أو محمد، وتكنيهم بأبي القاسم دون أي مخالفة شرعية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات