زراعة الشعر باستخدام تقنيات الطب الحديث هي مسألة محل نقاش شرعي.
وفقاً للأغلبية العظمى من العلماء والمفتين، تعتبر هذه العملية جائزة ومباحة طالما أنها تُجرى بنية العلاج والشفاء ولا تؤدي إلى تغيير خلق الله بشكل كبير.
يُشدد على ضرورة التأكد من أن الأنسجة المستعملة مستمدة بطرق حلال وأن البروتوكولات الطبية تتبع جميع المعايير الأخلاقية والإسلامية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة القصد الحسن وعدم الغلو في التجميل بحيث يصبح مشابهًا لتغيير الخلق الذي نهانا عنه الدين الإسلامي.
وبالتالي، يمكن اعتبار عملية زراعة الشعر إجراءً شائعًا وصحيحًا دينياً عند الالتزام بهذه الضوابط.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات