لا حرج في تقبيل الأب لابنته الكبيرة أو الصغيرة بدون شهوة، بشرط أن يكون التقبيل في خدها إذا كانت كبيرة.
هذا بناءً على ما ثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، حيث قبّل ابنته عائشة رضي الله عنها في خدها.
ومع ذلك، يجب تجنب تقبيل الفم لأن ذلك قد يؤدي إلى تحريك الشهوة الجنسية.
أما البنت، فله أن تقبل أباها على أنفه أو رأسه من دون شهوة.
ومع ذلك، إذا كانت هناك شهوة، يحرم ذلك على الجميع لمنع الفتنة والفاحشة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات