حكم النصح في الوجه: جائز مع النصح والإنكار

يجوز للمسلم أن ينصح شخصًا آخر ويخبره بعيوبه مباشرة، بشرط أن يكون ذلك بهدف النصح والإنكار عليه ليرتدع عن المعصية، ويجب أن يكون الأسلوب حسنًا حتى يتقبل

يجوز للمسلم أن ينصح شخصًا آخر ويخبره بعيوبه مباشرة، بشرط أن يكون ذلك بهدف النصح والإنكار عليه ليرتدع عن المعصية، ويجب أن يكون الأسلوب حسنًا حتى يتقبل النصح.
ومع ذلك، لا يجوز القيام بذلك على سبيل الشماتة أو التعيير أو الإساءة أو التشهير به.
في الإسلام، النصح والإنكار من صفات المؤمنين، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة حسنة وبنية صادقة لهداية الآخرين.
أما إذا كان الغرض من ذلك هو الأذى أو التشهير، فهو محرم ويعد غيبة.
لذا، عند نصح شخص ما، يجب أن يكون الهدف هو إرشاده إلى الطريق الصحيح، وليس إيذائه أو تشهيره.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer