الله -تعالى- هو المحبوب الأوحد، ونحن عباده مخلوقون لنعبده ونحبه حق حبه. الحب الحقيقي يأتي من معرفتنا بنعمه الغزيرة وعظيم وجوده. هنا بعض الكلمات المؤثرة عن هذا الحب النبيل:
"اللهم اجعليني القريب لك دائماً، حتى عندما يبتعد الآخرون."
وفي قول آخر يدعو إلى الثقة والإيمان: "قلبي مطمئن بأن الله أكبر فوق كل مصيبة، فتزداد همومي صغراً". فكلما زاد إيماننا برب العالمين امتلأت نفوسنا بالسعادة الداخلية والثبات النفسي مهما اشتدت الضغوط.
كما تشير إحدى المقاطع الجميلة للتذكير بخطورة مغالطة الذات قائلاً: "ذكر الله ليست مجرد ترديدات صوتية فارغة، إنها إعادة اكتشاف ذاتك بين يدي رحمته الواسعة والاستعداد الدائم لملاقاة يوم الجزاء بإخلاص وتقوى".
أما بالنسبة للإنسانية والعطف الإلهيين اللذين لا حدود لهما، يقول المتحدث:"من اعتاد حلاوة قرب الله ثم ابتعد عنه قليلاً سيجد نفسه يعاني ألماً روحياً شديداً لن يشعر به غير المتعبد لله فقط!". ويتابع موضحاً أهمية عدم الاعتماد الزائد خارج محيط الوحدانية: "لا تيأس ممن حولك طالما أن باب الربوبية مفتوح دائمًا لاستقبال كل مستجير ولجميع أنواع الحاجات بغض النظر عن حالتكم أو وضعياتكم المختلفة".
ختامًا، دعونا نتوجه بهذا الدعاء المبارك: "اللهم ارزقنا رضاك ومحبتك واجعلنا دومًا نقف أمام حرمتك مترددين قبل ارتكاب المعاصي خشية عقوق محبوبنا جل جلاله". وبذلك نستخلص أنّ الطريق الحقيق نحو الراحة والسعادة يكمن عبر بوابة التقرب أكثر إليه عز وجل.