العبقرية الأدبية لوليام شكسبير و أقواله الخالدة

ولد ويليام شكسبير في ستراتفورد أبون آيفون بإنجلترا عام 1564 وتوفي هناك أيضًا في الثالث من أبريل عام 1616. يُعتبر أحد أعظم الكتاب والشعراء الإنجليز الذ

ولد ويليام شكسبير في ستراتفورد أبون آيفون بإنجلترا عام 1564 وتوفي هناك أيضًا في الثالث من أبريل عام 1616. يُعتبر أحد أعظم الكتاب والشعراء الإنجليز الذين تركوا بصمة دائمة في التاريخ الأدبي العالمي. غالبًا ما تُشار إليه بـ "شاعر الشعراء"، وقد أثرت أعمالُه بشكل عميق ليس فقط في الأدب الإنكليزي ولكن أيضًا في الثقافة الإنسانية ككل.

أقوال شكسبير ملهِمة ومثيرة للتفكير، وتعكس عمق رؤيته للحياة الإنسانية والعواطف البشرية المعقدة. فهو ينظر إلى الحياة بكل ألوانها - الحب والألم والخسارة والنصر - بنظرة واضحة وحازمة. بعض أشهر الأقوال له تشمل:

"أن تكون أو لا تكون، هذا هو السؤال." - هاملت

"الحب يعشق نفسه ولا يحتاج إلى معجبين." - روميو وجولييت

"معرفة ذاتنا هي بداية الحكمة." – أس كروتشو (خطاب الشجاعة)

شكسبير يقدم تصورًا متعدد الأبعاد للإنسان وأنماط سلوكه المختلفة. يمكن رؤية ذلك بوضوح في شخصيات مثل هاملت، وهو مكتئب ومعذب؛ تاجر البندقية، صاحب الرأي القاسي تجاه اليهود؛ وإليزابيث الأولى، الملكة التي تتلاعب بالسياسة بطريقة ذكية وساحرة.

بالإضافة لأعماله الدرامية الشهيرة الأخرى مثل ماكبث، ملك لير، وكل ما يتغير، فإن قصائد شكسبير الرومانسية مثل سوناتاته الـ ١٥٤ قد أثرت بشدة على التطور المستمر للأدب الغربي والثقافة العالمية. حتى اليوم، يستمر تأثيره الحيوي عبر الترجمات والتكيفات المتعددة لإبداعاته حول العالم. إن عبقرية شكسبير تكمن حقاً في قدرته على تقديم صور حقيقية ومعاصرة للمشاعر الإنسانية العميقة منذ أكثر من أربعة قرون مضت.


عياش بن صالح

11 مدونة المشاركات

التعليقات