في رحلتنا عبر الحياة، نبحث جميعاً عن تعاليم يمكن أن تنير طريقنا وتقدم لنا الدعم اللازم لأيامنا الصعبة. "حكم للحياة"، ليست مجرد عبارات مكتوبة بل هي فلسفات وأفعال تساهم بشكل كبير في تحقيق سعادتنا الداخلية وراحة بالنا. إليك بعض الحكم التي قد تساعد في توجيه خطواتك نحو حياة أكثر هدوءًا وإشباعًا:

1. "احترام الذات هو أساس الثقة": هذا الحكم يشجعنا على الاعتزاز بأنفسنا قبل كل شيء آخر. عندما نحترم ذواتنا ونقدر قيمة ما لدينا، سنصبح أقل عرضة للتأثر بسلبية الآخرين ولن نتوقع المزيد مما لا يستحق.

1. "الصبر مفتاح الفرج": الحياة مليئة بالتحديات والأوقات العصيبة. ولكن مع القدرة على التحمل والصمود، سنجد دائمًا ضوء النور يشرق بعد الظلام. إن تعلم الانتظار والثبات سيكون له دور حيوي في بناء شخصيتنا وتحقيق آمالنا.

1. "الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات": بينما يعد التواصل الفعّال أمرًا أساسيًا، فإن الأفعال غالبًا ما تكون الأكثر تأثيرًا وتؤكد مدى صدق نوايانا تجاه الأشخاص الذين حولنا. إذا كنا نسعى حقًا لإحداث تغيير إيجابي، فعلينا اتخاذ الخطوة الأولى بنشاط بدلاً من الاعتماد فقط على الوعود الشفهية.

1. "الإيثار يدفع عجلة الرحمة": العالم يحتاج إلى الكثير من الحب والعطف اليوم أكثر من أي وقت مضى. ممارسة التعاطف والفداء للعطاء - سواء كان ذلك بسيط مثل ابتسامة لطيفة لشخص محتاج أو تقديم مساعدة عملية لمحتاج - ستساعد في نشر الطاقة الإيجابية وتعزيز الروابط المجتمعية القوية.

1. "التعلم المستمر يُبقي العقل متفتحا": الدنيا دائماً في حالة تغير مستمرة؛ لذلك، يجب علينا أيضًا أن نظل راغبين ومتعطشين للمعرفة الجديدة واكتشاف الحقائق المختلفة وما يحيط بنا. سيضمن هذه النهج عدم شعورنا بالإرهاق بسبب روتين يومي ثابت وبالتالي يساعدنا على البقاء متحمسين وحماسيين بشأن حياتنا الخاصة وعلاقاتنا الاجتماعية وغيرها كثير مما يعنيه مصطلح "الحياة".

1. "الغفران يقوي القلب ويعالج الجروح": الغضب والحقد هما مشاعر مدمرة يمكن أن تخنق حيويتنا وسعادتنا الداخليتين بسرعة كبيرة جداً؛ لذا فمن الضروري منح نفسك ومن حولك فرصة لتخطي الأخطاء والمضي قدماً بلا هموم الماضي الثقيلة. فالغرور ليس إلا عملا شجاعا يؤدي دوراً هائلا لتحويل الألم إلى قوة جديدة للنمو والتطور الشخصي.

1. "الطموح بدون حدود لكن الأخلاق تحدها": رغم أهمية الطموحات الشخصية، ينبغي دائماً توخي الحذر حتى لا تؤدي طاقتنا الجامحة إلى تجاوز الحدود الاجتماعية والمعايير الأخلاقية للأعمال المناسبة والسلوكيات المتوقعة اجتماعياً داخل بيئات مختلفة.

1. "العناية بالنفس جزء مهم من نموك العام": أخيرا وليس آخرا، الاهتمام بصحتنا النفسية والجسدية أمر ضروري لرفاهتنا العامة وعلى رأس أولويات برنامج الرعاية الصحية الخاص بك كمواطن مسؤول وشخص قادر على تقدير قيمة وجوده الفريد! اجعل الوقت لنفسك كي تستعيد نشاطك بطريقة صحية و ممتعة تناسب طبيعتك وفرديتك الحميدة !

هذه حكم ذات مغزى تم اختيارها بعناية لمساعدتها لكِ يا قارئتي العزيزة خلال مختلف المواقف التي تواجهينها ضمن مسارات درب الحياة المعقدة والتي قد تبدو غير واضحة المسار أحيانا... تأكدي أنها مرشدتٌ موثوق بها دائما وستجد فيها دعما روحانيا عظيما مهما اختلفت مراحل عمرك وظروف محيطك الخارجي .