في حال وفاة أحد الأحباء، هناك عدة إجراءات مهمة يجب مراعاتها:
* **حمل الجنازة**: هي واجب على المسلمين، والحصول على أجر كبير كما ورد في الحديث النبوي.
ولكن، يجب تجنب المكائد البدعية مثل رفع الصوت بالبكاء أو استخدام البخور خلال مراسم نقل الجثمان.
* **الدفن**: وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يتم دفن المسلم بجوار غير المسلم والعكس كذلك.
يجب وضع الميت في قبره وهو مستلقي على جنبه الأيمن باتجاه القبلة.
يقول الشخص المسؤول عن وضعه في المقبرة "بسم الله وعلى سنة رسول الله" أو "على ملة رسول الله".
بعد الانتهاء من غرس جسد المتوفى، يكون من المستحسن رش المياه فوق التراب لتثبيته ومن ثم الدعاء له والتوسل بتثبيته.
يعد رفع قليل من التراب أعلى مستوى سطح الأرض مناسبا أيضًا لإظهار احترام مكان الراحة الأخير لهذا الشخص.
* **وضع علامات على القبر**: ليس جائزا إضافة أي بناء أو نحت على قبور الموتى والمقابر بموجب تعليمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا يشمل منع النقوش الكتابية والنباتات حول المكان وكذلك عدم تطويته بطبقة زجاجية حماية منه وترحيبه بزيارات الآخرين.
* **التعزية**: حين يفقد شخص عزيز فهناك طرق مشروعة للتعبير عن عزائكم والتي تعتمد بشكل رئيسي على تحقيق التعاطف النفسي والشجاعة لدى أفراد العائلة المحزونين عليهم.
قد تستعين بعبارات مبنية على التصريحات الصادرة عن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نفسها بخصوص المواساة التي تليق بهذه الحالة الإنسانية المؤلمة.
بينما تنبغي تفادي تجمعات خاصة بهامشزاد عدد الزائرين وموائد الولائم المصاحبة لها داخل المنزل حيث أنها ليست جزء أصلي مما هو معروف ضمن الثقافة العربية التقليدية المرتبطة بإقامة الشعائر الخاصة بالموتى.
* **دعاء ما بعد الدفن**: دعوات الاسترحام والاستغفار للمتوفي تعد باقتراحات مرغوبة للغاية عقب انتهائكما من عملية الدفن سواء كانت هذه الطقوس تتم وسط حضور الجميع أو وحدكم باستثناء طلب الرأي العام للقرآن الكريم بالقرب موقع مدافن الموتى إذ أنه عمل محرم وغير معتاد فيما مضى بين صفوة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعون.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات