وفقاً لأهل العلم، يُحرّم تماماً انخراطُ سائق سيارة مع امرأة ليست زوجته بشكل خاص ومستقل.
هذه العادة تُعتَبَر "خلوة"، وهو أمرٌ مُنهي عنه بالنصوص القرآنية والإسلامية.
حتى وإن كانت الرحلات هي لنشاط مثل حضور دروس قراءة القرآن الكريم، فهي تشكل خطراً واضحا بسبب احتمالات الفتنة والمفسدة المحتملة.
هذه القرارات مبنية على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم: 'لا يخلونا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما'.
بالإضافة لذلك، هنالك العديد من الروايات الأخرى التي تؤكد ضرورة الالتزام بهذه التعليمات الإسلامية.
لتفادي مثل هذا الوضع الحرِج، توصّي آراء الفقهاء بأن ترتحل الطالبات إما بصبيتين في وقت واحد خلال اليوم نفسه، أو نزولهما عند الوصول.
هذا الحكم مهم جدا لحماية الأعراض وحفظ المجتمع من الانحراف الأخلاقي.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg