• صاحب المنشور: دوجة المهنا
  
  ملخص النقاش:
  تناولت محادثة العديد من الأفكار حول التفاعل بين التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والخلفية التعليمية التقليدية. الأعضاء اتفقوا جميعاً على أهمية تحقيق توازن حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز بعض جوانب التعليم، خاصة تلك المرتبطة بالمهام الدقيقة أو السرعة. لكنهم شددوا أيضاً على أهمية الاحتفاظ بجوانب بشرية ضرورية مثل الإبداع والتواصل العاطفي.

جادلت "عبلة الشاوي" بأهمية الحفاظ على الجانب البشري أثناء دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، موضحة أن القدرة على الشعور وفهم عميق هما ركائز رئيسية في التعلم البشري. رددت "نادين بن جابر" هذه الرسالة مؤكدة على ضرورة الحفاظ على العنصر البشري وعدم استبداله بالأجهزة. ثم جاءت "مجدولين السالمي" لتشدد على قيمة الثقافة الإنسانية إلى جانب التقنيات الرقمية، مشيرة إلى أن الهدف يجب أن يكون خلق بيئة تعليمية تتضمن أفضل جوانب كلا العالمين.

أما "جلال الدين القيرواني"، فقد اقترح أن الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن تتمثل في تصميم برامج الذكاء الاصطناعي بطرق تعزز القدرات الإنسانية عوضاً عن الحد منها. واستكمالاً لذلك، ذكر "سعيد الغزواني" أن الأنظمة يجب أن تكون مصممة لأداء المهام التي تستطيع القيام بها بشكل أفضل، مع ترك المجال مفتوحاً للفنان البشري ليبرز موهبته الفردية. وفي النهاية، أعرب "التادلي بن يعيش" عن تأييده لهذا التصور، مؤكداً أن التركيز على المكملات بدلاً من المنافسة سيؤدي إلى تصور تعليمي شامل يدعم النمو الشخصي والمكتسب معرفياً بشكل كامل.