- صاحب المنشور: الهواري المنور
ملخص النقاش:
ناقش المشاركون في هذا الحوار أهمية حماية الحياة البرية والحفاظ عليها في ظل ظاهرة التلوث البيئي المعاصر. بدأ "عفيف بن داود" بتأكيده على خطورة التلوث البيئي العالمي واحتماله الخطير على صحة الإنسان والأرض في العموم. ثم تناول كيف تؤثر هذه الظاهرة مباشرة على وجود واستمرارية الأنواع الحيوانية الأصيلة كونها ركيزة رئيسية للنظام البيئي. ولذلك شدد على حاجتنا الجماعية لمضاعفة مجهوداتنا لتقليل الانبعاثات والتحول تدريجيا لاستخدام موارد الطاقة الأكثر صداقة للبيئة لتحقيق هدفنا الأساسي وهو ضمان سلامة بيئتنا وصحة كل الكائنات الحية فيها.
وافق "تسنيم بن محمد" بشدة على تأكيد زميله حول البعد الهام للحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية البرية لكنه أراد الدخول بمزيد من التفاصيل التشغيلية المقترحة. اقترح تنظيف المناطق المتضررة بالإضافة لإقامة سياسات فعلية فعالة للمساهمة بخفض معدلات التلوث الحاليّة بصورة مثلى.
من جانب آخر، اتفقت "إبتهال بن سليمان" مع عرض الأولويات المطروحة بالتطهير والتطهير الفعلي للمواقع الملونة غير أنها اعتبرت أنها ليست الطرق الصحيحة وحدها باتجاه حل المسائل المرتبطة بالحياة البرّية والحفظ العام للأنظمة الغنية بالنبات والحيوانات بالمحيط الحيوي الأرضي. أكدت أيضاَ بأن العمل بموازاة على منع تفاقم حالات العدائية البيئية عبر انشطة تثبت وتعزز المناعة لدى المجتمع ومؤسسات الدولة سيكون الطريق المثالي للاستثمار لفائدة الأمور الوراثية والصحة الصحية للجنس البشري بالأمد البعيد.
وفي الأخير، قامت "إيناس المدني" بإعادة التأكيد لأهمية اقتراحات "تسنيم بن محمد"، والتي تتعلق بغسل وإصلاح أماكن متسخة حاليًا بسبب أعمال التصنيع والإنتاج المختلفة. ومع ذلك، فقد أعربت عن قلقها المحتمل فيما يتصل بعاملي الوقت والكلفة لهذه القرارات العلاجية والعلاج التنقيطي وما ستسببه مثل تلك السياسات ربما من نقص لوفر المال اللازم لصيانة وصهر إعادة بناء العلاقات الإيكولوجية الأخرى المؤمنة بوفرة المنتجات المغذِّية والموفرة للسكان الصحراوية وغيرها حتى وإن كانت محمية كاملة الآن. وفي النهاية، دعت الجميع نحو تبنى منهج حديث يعكس تركيز أكبر نحو الحد من المخاطر البيئة مبكرًا عوضا انتظار تصاعد حجمها ومن ثَمْ التدخل لمنع موتها المبكر واتخاذ خطوة واحدة صغيرة ولكنه هائلة التأثيرات تحت رايات حفظ منظومة حياتنا الداخلية الخارجة للعالم الخارجي.
