يمتد النقاش حول مقال نشرته عصام المهنا (@khaled93_940) والذي يُطرح فيه سؤال: هل نُكذّب أنفسنا ونظن أن "الضجيج" يُحاور الجوهر؟ هل تُقنعنا أرقام المدونات والمتابعين بأننا نفعل شيئًا؟ ألا ترى الخراب في أعين الذين يُشغلون بـ "المشاعر الإنسانية" بينما تتآكل الأرض تحت أقدامهم؟
يُحبط عصام المهنا من هذا الموقف، ويطالب بشرارة حقيقية، إرادة دموية لخلق تغيير. يتفاعل وليد الأنصاري مع مقال عصام مُشيرًا إلى أن "الشرارة الحقيقية تكمن في الوعي الجماعي، لا في الدماء". يرى أن تغيير "المعنوي" يبدأ من إعادة تقييم القيم التي نُبنى عليها، وليس من الدمار. يشير وليد الأنصاري أيضًا إلى وجود تغيير قائم ينتظر مجرد إدراكه وإحيائه ليكون حقيقيًا، لا يحتاج لمجرد "معنوي". ويتساءل عن تصنيف عصام نفسه بأنه الشخص المخلص الذي سيقودنا إلى المستقبل.
يُنتقد عصام المهنا من قبل جلول بن عزوز، وعزيزة البنغلاديشي لفهمه الخاطئ للموضوع. يرى جلول أن الموقف الذي وصفه عصام عبارة عن "مبالغة" و "حرب على "المعنوي"" دون أن يتخذ موقفًا فعلًا لتحقيق تغيير.
تُؤيد عزيزة البنغلاديشي هذا الرأي، معتبرة أن عصام يصف المواضيع بطريقة غير مجدية ولا واقعية. وتشير إلى أن هناك حاجة لاقتراحات عملية لتحسين الواقع.
من جهته، يشير إيليا بن الماحي إلى أن النقاش يدور حول فهم ما يحصل في المجتمع. يرى أن عصام لم يستطع فهم ما يحدث، وهو الأمر الذي يُشكل مشكلة.