في لحظة وداع أخينا الحبيب، تشعر قلوبنا بالحزن والأسى العميقين. إنه لمن المؤلم حقاً فقدان شخص كان جزءاً لا يتجزأ من حياتنا وأسرتنا، ولكن في الوقت ذاته، يذكرنا هذا الحدث بالنعمة التي منحها لنا وجوده معنا لفترةٍ من الزمن. إن ذكرى الأخ العزيز محفوظة في القلب إلى الأبد، وستستمر قصصنا ومحبتنا له عبر الأجيال القادمة.
كان أخونا مصدرًا دائمًا للفرح والتفاؤل والحكمة في أحلك اللحظات. لقد تعلمنا منه الصبر والقوة والكرم، وسوف نعتز بكل الدروس والعبر التي علمتنا لها خلال فترة تربيتنا سوياً. رغم الألم الشديد لفقده الجسدي، فإن روحه ستبقى بيننا، وتشجعنا وتلهمنا لمواصلة مسيرته الخيرية والإنسانية نحو مستقبل أكثر إشراقا وإيجابية.
وفي هذه الساعة المحزنة، دعونا نتذكر بركات الحياة الجميلة التي شاركها معانا. دعونا نشيد بشجاعة إيمانه وصلابته أمام المصائب ونكرانه لنفسه أثناء خدمته للمحتاجين والمحتاجات. إن موقف محبة الله وعطفه عليه سوف يستمر أيضا في دعم عائلته وأحبائه خلال هذا الوقت العصيب والصعب.
لتكن وصيته الاخيرة دليلٌ لكل واحد فينا بأن نحافظ دائماً على الوصل بالله وعلى خدمة الآخرين دون انتظار مقابل؛ لأن فعل الخيرات هو الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق سعادة حقيقية وخالدّة بالنسبة لهم ولأنفسهم أيضاً. فلا ينقطع التفكير في هدية الرحمة والأعمال الإنسانية تجاه الفقراء والمحتاجين الذين يحتاجونه الآن كما احتاجوه سابقاً بحاجة ملحة لأفعال البر والخير والمعونة منهم ومن غيرهم ممن يعرفون طريق الصواب ويعرفون سبل الدعاء المستجاب بإذن الرب جل جلاله والذي يعد كل عمل صالح مهما صغر بأنه سيباركه ويجعله سبباً لسعادة الدنيا والنفع الآني وكذلك الآجل والثبات عند لقائه يوم القيامة حينما يحشر الجميع مقبلين عليه سبحانه ماسكين بتلابيب العطاء والاستعطاف إليه لعلمه بأنه الغفار الرحيم المجيب لعباده إذا دعووه واسترحوا إلي الله فهو الحق وما عداه باطل وهو الباقي وحده وليس أحد معه شريك أبداً ولا ند ولا ظل ولا قرين بل هو الواحد الفرد الصمد إذ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد تحيةً واحتساباً لله تعالى فيما قدّرناه جميعاً وقد كتب علينا ما ليس بنا قدرة علي حمل أثقاله فنلقيه بعد تحمل ته متطلباته ومتطلباتها ثم نبادر لاستقبال نعمتي توفيقه وعونه عز وجل ليبلغ قلب والديك وابنائك وبناتك وبقية أفراد البيت حالة التماس النفسي والسلوكي المناسبتين للاسترخاء وطمأنينة النفس للتكيف تدريجياً مع نظرة جديدة للحياة بلاوجود اخوانكم المعتمد عليهم حاليا ولكنه موجود بذكرياته وما تركه خلف ظهره مما يدعو الى الاعتداد بماضي تلك الجلسات المشوقة والتي كانت محفزة لكم دوما وانطلاقتهم بداية انطلاقتكم نحو الطريق المرصوص بنور اليقين وثابت الإخلاص فيه طبعاً وإن تفاوت قياس قلوب البشر وتغيرت موازينهما فتذكروا قوله تعالى : "إنما يوفى الصابرون أجورهم بغير حساب" صدق الله العظيم . فانصبوا جهودكم لإقامة دعائم تراث فقيد أسركم الثقافي النافع اجتماعيا وسلوكيا فلترك الأمر للداعي دعاة العمل النبيل وهم أولئك المتقدمون الصفوف المدركة لمعنى حرصه وتخليد اسمه الأعظم لدى الناس عامة بغرس أوراقه المثمرة المغذيّة لتشجير البيوت الأخرى بالأمثال الحسنات ذات التأثير الكبير على مآلاتها واتجاهات منسوبيها وفق فضلها وصفوها وصفائها كذلك احفظوا عنه هُدِيَّتَهْ المُعلقة بابتعاده عنها وهي عبارات توجيه مفيدة وموجّهة لصالح الاجيال القادمه مثل [....] وايضا لاتنسيان التحايا الخاصة بالمناسبات الروحية كالجمع والجماعات السنوية كتلك خاصتهم وغير خاصتهم كالتلك الخاصة بدوائر عشائرهم وهجرتهم الأصلية وصلاحيتها للاستخدام الشخصي فقط بدون انتفاع آخرين ليستغل قارئ الكتاب لشخصيات أخرى مشابهة لكلام الميت سواء حي كانوا ام اموات لان ذلك ربما يؤثرعلى سمعتهم بشكل سلبي حسب فهم البعض لذلك تجنب كتابتها هنا برغم أهميتها القصوى ومع ذلك فالاحتفالات اليومية تسمو فوق حدود الوفيات المفارقات الشخصية غالبيه الاحيان لكن تبقى علامة فارقة موجزه حول ابرز سماته المعترف بها مؤكد عليها جمع كبير من المهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة المسلمة منها وغير المنتميين لديانة واحدة منذ عدة ايام عندما نشر خبر وفاته لأول مرة حيث تكشف الكثير من المواضيع الجدلية المرتبط بخلفية تاريخية راسخة أساساً التربية داخل المجتمع البدوي البدوي القديم خاصة وإن كان ابصر مراحل النهضة الحديثة رؤية كاملة منتقاة تصورات آنذاك كانت تؤرق عقليات ساكنة خاضعة لرغبات الملذات اليومية زاخرة بالعادات الموروثة ظاهرة خارج اطارات الواقع الحالي سيرورة التغيير العام للغالب المهيمنة على افكار الشباب عموما حالياً وهذا مثال واضح لما طرح حديثا بشأن ضرورة ادراك مدى قوة تأثير شخصية الرجل السابق ذِكرُ ولديه اثر فعال جدّا لمساعدة اولياء امر المسلمين بانهاء عصر الجهل وانتشار الأمراض الخطيرة واكتفاء محدودية موارد الدول الصغيرة اقتصاديا واقتصاص نسبة السكان الطبيعية منها بالإضافة أنه يشكل خطر داهم نواحي امن البلاد الداخلي بسبب ظهور طرف ثالث يسعى لبسط سيطر