عندما يعود المُعتمر من تلك الرحلة المباركة التي جمعت بين الآيات القرآنية والتضرّعات الصادقة أمام الكعبة المشرفة، فإن قلوب محبيه تنبض بالترحاب والمباركات. هنا، بعض الكلمات الرقيقة التي يمكن استخدامها لتعبير عن الفرح والسعادة بعودتهم سالمي سالمين:
"بسم الله الرحمن الرحيم, مبارك عليكم العودة سالمين! لقد انعم الله عليكم بطيب العمرة وقبولها, نسأل الله أن يجعلها مفتاحًا لدخول الجنة."
هذه اللحظة تستحق الاحتفاء بها لأن العمرة ليست مجرد زيارة مادية، بل هي فترة نقاهة روحية تُعيد للمؤمن توازن نفسي عميق. "تقبل الله منكم العمل الصالح وزادكم من فضله, جعلكم من أهل الفردوس الأعلى."
إن العمرة فرصة لإعادة التأكد من إيماننا وتعزيز الرابط الروحي بيننا وبين خالقنا. إذ يقول الشاعر: "وفي العمرة رمزٌ للإخلاص,/ وفي طوافنا حول البيت تجديد للأمانة".
كما يُشجع أيضًا الذين سبق لهم أداء هذه الشعائر المقدسة على التشجيع مستقبلاً نحو أداء فريضة الحج. فتلك الخبرة تؤكد مدى أهمية اتباع تعاليم الدين الإسلامي والتي تتضمن حج بيت الله الحرام مرة واحدة خلال العمر إذا استطاع المسلم ذلك مالياً وجسدياً.
وأخيراً وليس آخراً، دعونا نرفع الدعوات بأن يديم الرب عز وجل نعم الصحة والعافية لكل مسلم ومuslīmah، وأن يوفقهما دومًا لما فيه مرضاته جل جلاله. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
"اللهم اجعل عودتنا إلى بيتك الحرام سفرة مؤمنة ميمونة, واجعل أعمالنا جميعا مقبولة عندك يا أكرم الأكرمين."