التصوير الفوتوغرافي وزواجك: ماذا يقول الدين؟

الحمد لله، التصوير الفotograفي لحفلات الزفاف ليس مستحبًا شرعًا، خاصة إذا كان يتضمن تصوير النساء. فالرسول صلى الله عليه وسلم نهاً المرأة عن وصف نفسها ل

الحمد لله، التصوير الفotograفي لحفلات الزفاف ليس مستحبًا شرعًا، خاصة إذا كان يتضمن تصوير النساء.
فالرسول صلى الله عليه وسلم نهاً المرأة عن وصف نفسها لزوجها كالوصف الدقيق لما رأت، وبالتالي يمكن القول بأن التصوير، وخصوصًا باستخدام الفيديو، أشد ضرراً وأكثر أثمًا؛ لأن الصورة تعكس الواقع بدقة أكبر بكثير مما توفره الأوصاف اللفظية.
إذا كان التصوير خاصًا بالنساء، فهو يعد منكرًا كبيرًا بسبب احتمالية انتشار الصور بشكل واسع، والتي غالبًا ما تتضمن لباس قصير وفاضح يؤدي إلى تشجيع الفاحشة والنظر من قبل الآخرين.
كذلك، قد تنشر هذه الصور بدون موافقة صاحباتها الأصليات، مما يعرضهن للإساءة والاستخدام غير المرغوب فيه.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حذر بشدة من استخدام كاميرات فيديو في مثل هذه الاحتفالات، مشيرًا إلى أنها وسيلة لنشر الفاحشة وانتشار المعصية بشكل واسع.
ويعتبر هذا الأمر مضاعف الخطورة عندما يقوم به الرجال أيضًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى الاختلاء بالنساء ومشاهدتهم بطريقة مخالفة للأخلاق والقيم الإسلامية.
والخلاصة هي أن تصوير حفلات الزفاف ليست مقبولة شرعاً، خاصة مع وجود خيارات أخرى للتعبير عن الفرح والسعادة دون الانخراط في الاستمتاعات المادية الغير مرغوب فيها.

الفقيه أبو محمد

17997 Blogg inlägg

Kommentarer