كان الدكتور محمد متولي الشعراوي شخصية بارزة في عالم الدعوة الإسلامية، يتمتع بحكمة عميقة ونظرة ثاقبة للحياة والمجتمع. ومن خلال كلماته النيرة، ترك إرثاً غنياً بالحكم والعبر التي تستمر في إلهام الأجيال الجديدة. فيما يلي بعض الأقوال المختارة منه والتي تعكس رحلته الفكرية العميقة وفطنته الإنسانية:
- "الإيمان ليس مجرد اعتقاد بالعينين، بل هو إيمان بالقلب والروح." - هذه المقولة تؤكد على الجانب الروحي للإيمان وتدعو إلى تجاوز الاعتقادات الظاهرية نحو فهم أعمق وأكثر روحانية. إنها تشجع المسلم على البحث عن المعنى الداخلي للعبادة وتعزيز الصلة الشخصية بربه.
- "الصبر مفتاح الفرج." - يشدد الشعراوي هنا على قوة الصبر كوسيلة للتغلب على المحن والتحديات. وعلى الرغم من أن الحياة قد تكون مليئة بالمواجهات والصعوبات، إلا أن الثبات والإصرار يمكنهما فتح أبواب جديدة للأمل والتقدم.
- "العلم نور يقود درب الحياة." - تحتفي هذه الجملة بالأهمية المتبادلة بين العلم والدين في الإسلام. ويشير إليها أنها تساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة ومستنيرة بناءً على أساس معرفتهم ومعتقداتهم.
- "التسامح جوهر الأخلاق الحميدة." - يدعو هذا القول إلى قيمة التسامح كأساس لأخلاقيات المجتمع المسلم. ويؤكد على أهمية التفاهم والحسن التعامل حتى في أصعب المواقف. إنه يعزز بيئة اجتماعية أكثر انسجامًا وتماسكًا.
- "الأعمال الصالحة هي زينة الإنسان." - يحثّ هذا البيان الناس على التركيز على أدائهم العملي بدلاً من الانشغال بمظهر خارجي فقط. فهو يسعى لتحقيق حياة ذات معنى وثروة روحية، مبنية على الأعمال الخيرية والأفعال الإيجابية التي تفيد الآخرين.
- "الغفران طريق لحياة سعيدة." - يشرح الشعراوي كيف يساعد الغفران في التخلص من الضغائن والكراهية والسماح بالتواصل المتجدد والوئام الشخصي داخل المجتمع الواسع للمسلمين. إن قبول الخطأ واستعداد مسامحة يؤدي لشخصية أخلاقية رفيعة وشخص ذو قلب نقي.
- "النبي عليه السلام يقول 'إن الله جميل يحب الجمال'. لذلك يجب علينا الانتباه لنواجهتنا الداخلية والخارجية." - يُشدّد هذا الزعيم الديني الشهير على أهمية البراعة البدنية وحسن الخلق باعتباره انعكاسًا لرعاية الذات واحترامها أيضًا كمكون أساسي لإقامة علاقة أوثق بالنبي الأكرم وخالق العالم نفسه سبحانه وتعالى عز وجل .
- "المرض ابتلاءٌ ولكنه كذلك فرصة لتجديد النفس والاستجابة لأوامر رب العالمين". – وبحكم خبرته الطبية السابقة قبل دخوله مجال الدين بشكل مكثّف لاحقاُ ، فقد لفت انتباه العديد حول كيفية النظر للعسر كفرصة للتغيير نحو الأحسن وليس كتحدٍ محض فقط ؛ وهو مايعكس مدى رؤيته الشاملة للحياة بكل جوانبها المختلفة وما تحتوي عليها من درجات متفاوتة من تحقيق الرقى والفلاح لمن يفقه سبل الوصول لها بإخلاص صادقة صادقة القلب معنوية وروحية وعقلنة فكرية أيضاَََ ..إلى آخره وهكذا دواليك بدون حدود! أفادكم الله بما فيه خير الدنيا والأخرى فعلا ..آمين يا رب العالمين!