في رحلتنا عبر الزمان والمكان، نتعرض لمواقف مختلفة تؤكد لنا قيمة النقاء الأخلاقي وأثر الوفاء بالجميل. إليك بعض الأقوال والحكم التي تحثّ على تقدير ونشر الخير وعدم إهدار الجهد المبذول لمساعدتنا:
- يقول الحسن البصري: "من كرم الله وجهه فاحتقر وجهه". هذا القول يذكرنا بأن الإنكار للجميل يمكن أن يُعتبر نوعاً من الإساءة لوجه الشخص الآخر أمام المجتمع.
- وفي حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "من أغنانا فلا يُنقِسْنا"، مما يشجعنا دائما على الثبات على صداقاتنا وعلاقاتنا حتى وإن تغيرت الظروف.
- كما أكدت حكمة أخرى تقول: "الذي ينسى فضلك ليس صديقا لك"، مؤكدة أهمية الاعتراف والتقدير للأعمال الحسنة التي يقوم بها الناس تجاهك.
- ويضيف آخرون مثل الفيلسوف العربي ابن المقفع: "إن العاقل هو من يحفظ جميل غيره قبل نفسه". هذه الآراء تعكس مدى أهمية الاحتفاظ بالفضل وترسيخه في ذاكرتنا وتعاملاتنا اليومية.
- أخيراً، هناك قول مشهور لأحمد شوقي يقول فيه: "النفس عزيزة إن أحسنت إليها.. لكنها قد تُخزي إذا جهلتُها"، وهذا يؤكد ضرورة التعامل بحسن معاملة مع الجميع وبخاصة أولئك الذين قدموا لنا معروفًا ما.
هذه الأقوال والحكم توضح كيف يمكن لنكران الجميل أن يؤثر سلبياً على العلاقات الإنسانية ويعكس عدم الرقي الأخلاقي لدى الأفراد، بينما يعزز الشكر والعرفان الروابط الاجتماعية والإنسانية بين بني البشر.