هل يجوز للمسلم أن يُسلم على غير المسلم؟

يجوز للمسلم أن يسلم على غير المسلم؛ فقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الكتاب (اليهود والنصارى) كما ورد في الحديث الشريف: "قال رسولُ اللَّهِ صَل

يجوز للمسلم أن يسلم على غير المسلم؛ فقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الكتاب (اليهود والنصارى) كما ورد في الحديث الشريف: "قال رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «إِنَّكُمْ تُجِيزُونَ البيعةَ لِلَّذِينَ يَبِيعُونَنِي وَأَهْلَي فَقَدْ بايعتُمُ النَّصارى».
قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ: يا نبيَّ اللَّهِ، إنّ علينا رجالاً يهوديين، وإنِّي لأفرغ إليهم حاجتي فأسلِّم عليهم وأقبل عليهم.
فقال: «إذا رأيتَ منهم خيراً فاسلمْ عليهم، فإنَّا لو شئنا لكنّا فعلنا ذلك" (رواه أبو داود).
ولكن يجب التنبيه إلى أنه ليس هناك رد السلام واجب عليه إلا إذا كان ذلك جزءاً من مراسم معينة مثل الاجتماعات الرسمية.
وفي كل الأحوال، يبقى الإسلام هو الدين الحق الذي تمثله الأمة الإسلامية، والذي يشمل تعاليم محددة حول التعامل مع الآخرين بناءً على عقيدتنا ومبادئنا الدينية.
**تنويه:** هذا ملخص عام للحكم ويمكن الرجوع إلى مراجع شرعية أخرى للتعمق أكثر في الموضوع.

الفقيه أبو محمد

17997 ブログ 投稿

コメント