الحسيب هو الكافي، فهو كافي المتوكلين، ويحفظ الأعمال ثم يجازي عليها بحسب حكمته وعلمه.
الله سبحانه وتعالى هو المحاسب لعباده على أعمالهم، ويجازيهم عليها بحسب عدله وحكمته.
وهو أيضاً الكافي لعباده، حيث يكفيهم همومهم وغمومهم، خاصةً المتوكلين عليه.
كما أنه يحفظ أعمال عباده من خير وشر، ويحاسبهم عليها.
كفاية الله لعبده تكون بحسب ما يقوم به من متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقيامه بعبودية الله تعالى.
الله سبحانه وتعالى هو أسرع الحاسبين، يعلم عددهم وأعمالهم وآجالهم، ويحاسبهم دون عناء.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg