عندما يقرر شخص الذهاب للعمرة، من المهم أن يكون على دراية بالأدعية والأذكار التي يمكن أن يقولها أثناء هذه الرحلة الروحية. العمرة هي عبادة عظيمة، وهي واجبة على كل مسلم قادر مرة واحدة في العمر على الأقل. عند الإحرام، يمكن للمحرم أو المحرمة أن يقول بعد "لبيك اللهم عمرة": "فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني"، أو "تقبلها مني"، أو "أعِنّي على تمامها وكمالها". هذه العبارات لا بأس بها، وتدل على الالتزام والنية الصادقة.
أما بالنسبة للأدعية والأذكار أثناء الطواف والسعي، فمن السنة أن يدعو المرء بما شاء وبما يحب مما يفيده في أمور دينه ودنياه. ومع ذلك، فإن الأفضل أن يبحث المرء عن السنة في ذلك تحقيقاً للكمال. من الأدعية المأثورة:
- عند بداية الطواف، يمكن أن يقول: "بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم".
- عند استلام الحجر الأسود، يمكن أن يقول: "اللهم اجعله حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً".
- بين الركن اليماني والحجر الأسود، يمكن أن يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
- عند الوقوف على الصفا والمروة، يمكن أن يقول: "لما دنا من الصفا قرأ: "إن الصفا والمروة من شعائر الله" أبدأ بما بدأ الله به" ثم يستقبل القبلة ويقول الأدعية المأثورة.
ومن الأدعية المأثورة أيضًا: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير".
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن يكثر المرء من الدعاء المأثور ولا بأس أن يستعين ببعض الكتيبات الخاصة بأذكار الطواف والسعي إذا كان محتاجاً إلى ذلك بشرط أن تكون من الكتيبات التي تحتوي على الأدعية المأثورة.
في الختام، العمرة هي عبادة عظيمة يجب أن تؤدى بنية صادقة وإخلاص لله تعالى. من المهم أن يتعلم المرء الأدعية والأذكار المأثورة لكي يؤدي العمرة بشكل صحيح ومبارك.