- صاحب المنشور: إبتسام القروي
ملخص النقاش:
النّقاش:
تمحور محور المناقشة حول تأثير الاتصال الناضج والمعبّر عن المحبة والاحترام في تشكيل جوهر مجتمع متماسك ومؤازر. وقد تطرق كل مشارك لموضوعاته الخاصة داخل الثيمة الأساسية لهذا السياق.
ابتدأت "زينة الشاوي"، بإثارة مدى فعالية تكريس الانتباه والاهتمام تجاه الآخرين عبر وسائل بسيطة كالمديح والإشادة، والذي يساهم بشكل فعال في تقوية وصل وصلات اجتماعية راسخة بين الأفراد. كما سلطت الضوء أيضاَ على كيفية جعل تلك التصرفات اليومية جزء أساسياً من ثقافة المجتمع العامّةـ فأعمال صغيرة كهذه قادرةٌ بالفعلعلى ترك انطباعات دائمة لدى الناس وتعزيز شعورهم بالقيمة الذاتية لديهم ضمن فضاء حضاري مليء بالعاطفة والكرم الأخلاقي. ويبدو أنها تدعم فكرة انتشار نماذج أخلاقية حميدة وشائعة تشجع الجميع لإعطاء الأولوية لقضايا انسانيّة نبيلة كتلك ذات الصلة بالمودة والاحترام المنبعثتين داخليا، وبالتالي خلق حاضنات دافئة تتميز بروابط وثيقة تربط أبناء ذاك المكان سوياً.
ومن جهتها، أعربت رئيسته "سعدية بنزكري"عن تأييدها المطلق لتوجهات زميلتها الأولى بشأن فعاليّة تبادل مظاهر الحب والتقبل كأساس لبنيةٍ معرفية واجتماعيّة متكاملة ومتكاملة ومتكاملة ومتكاملة ومتكامللة ومنظمة جيدًا. غير أنّها تساءلت - وعلى سبيل الاستفسار الحرّ والنقد البنّاء-: ¨هل يتطلب الامتناع عن الانغماس العقلي داخل عالم الأحلام الرومنسية أمر مستحب دائما؟¨ إذ ربما يحقق الوضوح والصراحة الكلمات الجذرية بقوة أكبر حينما تفرض الظروف نفسها عليها كمكوِّنات حيوية لأجل صالح علاقة اكثر صدقية وصحة واستقرار مقارنة بممارسات المراءاة الزائفة والتي لن تستمر طويلا.
ثم واصلت "غادة اليحيوي" مساعيها نحو مد جسور تفاهم جديدة مبنيّة عل أسُس واقعية وعقلانية أيضًا، لكن منطلقاتها هنا تبدو مختلفة قليلاً مقارنة بأصحاب الرأي السابق ذِكر. فقد شاركت تصوراتها الشخصية وتمسك بها بشدة وهي تتعلق بفكرة كون الحقيقة تلعب دوراً مهماً للغاية فيما يرتبط بعلاقة الإنسان بخالق الدنيا وخليقته . ورغم إدراكها لصعوبات الخروج مباشرة باتجاه مواجهة الأمر الواقع إلا إنها ترى بان ذلك يعدان مفاتاح فتح باب الفرص أمام فرص الحصول علي المزيد من المكسب المحتمل نسبيا بالنظر لحجم المخاطر المرتبطة بهذا النهج ،والذي يأخذ الاعتبار برؤية واسعة النظر لما فيه الخير الأعظم للإنسان بغرض مساعدته بشكل عام أثناء رحلة الحياة وما قبل مغادرته لها عقب نهاية كل مرحلة عمرانيه منها . أما بالنسبة لسيد "صلاح القروي"...