دور التكنولوجيا في تعزيز العدالة التعليمية: تحديات الفرصة الواسعة

التكنولوجيا والتغيير الذي تجلبه إلى العالم لم يترك أي مجال غير متأثر. وفي قطاع التعليم تحديداً، أصبح دورها حيويًا للغاية. فمن توفير الوصول للتعليم الر

  • صاحب المنشور: منير الجبلي

    ملخص النقاش:
    التكنولوجيا والتغيير الذي تجلبه إلى العالم لم يترك أي مجال غير متأثر. وفي قطاع التعليم تحديداً، أصبح دورها حيويًا للغاية. فمن توفير الوصول للتعليم الرقمي حتى تحسين الجودة عبر الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي، تعد التكنولوجيا عامل تغيير رئيسي. ولكن بينما تتوسع هذه الفوائد، فإن هناك تحديات كبيرة يجب مواجهتها لضمان تحقيق "العدالة التعليمية".

الولوج الشامل والمساواة الرقمية

على الرغم من الانتشار المتزايد للأجهزة الإلكترونية والأدوات الرقمية، لا زالت هناك فروقات هائلة فيما يتعلق بالولوج لهذه التقنيات. فالفقر، المكان الجغرافي، والعوامل الاجتماعية غالبًا ما تقف حائلاً أمام الحصول على الإنترنت عالي السرعة أو حتى جهاز كمبيوتر شخصي. هذا يعني أن بعض الطلاب قد يتم حرمانهم من فرص التعلم الحديثة التي توفرها التكنولوجيا - وهو ما يعد انتهاكا مباشرا لحقه الأساسي في التعليم.

تكافؤ الفرص بين البيئات التعليمية المختلفة

مع وجود العديد من الخيارات للتعليم عن بعد وغيره من نماذج التدريس الافتراضية، أصبح بإمكان الطلاب اختيار كيف ومتى يتعلمون. لكن هذا يعرض أيضًا نظام التعليم التقليدي للتحدى حيث يمكن اعتبار النظام الجديد أكثر كفاءة وأقل تكلفة. بالتالي، قد تواجه المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى ضغوطا لتحديث البنية التحتية الخاصة بها والتكيف مع الوسائل الجديدة.

الاستخدام الأمثل للمعلومات المرتبطة بتطبيقات التعلم الآلي والذكاء الصناعي

تستخدم المؤسسات الأكاديمية حاليا أدوات مثل التحليل التنبؤي لتقييم دقيق لأداة كل طالب وقدراته اللازمة لتحسين عملية التدريس وتطوير خطط فردية لكل طفل بناءً على احتياجاته. ولذلك، ينبغي التأكد بأن البيانات المستخدمة وممارسات جمع المعلومات تحت سقف المواثيق الأخلاقية ولا تميز ضد أي مجموعة سكانية محددة بناءً على العرق والجنس والدين وما إلى ذلك.

ملخص

إن استخدام تكنولوجيا المعلومات ليس مجرد قضية أخلاقية بل أيضا قرار استراتيجي مهم لمنظومة التعليم العالمية بأسرها. فعلى الحكومات والشركات المسئولة عن تقديم خدمات الاتصالات واجتياز العوائق الاقتصادية والثقافية الضخمة لجذب قطاعات أكبر بكثير من المجتمع إلى الحرم الجامعي الإلكتروني وإزالة العقبات أمام توسيع نطاق الوصول المستدام للجميع بصرف النظر عن ظروف خلفيتهم أو الوضع الاجتماعي داخل مجتمعهم المحلي . ومن هنا تأتي جهود مشتركة للحكومات وشركاء القطاع الخاص لإحداث ثورة رقمية شاملة تضمن حق الجميع بالحصول على جودة عالية في الخدمات المقدمة لهم عبر رقمنة مسار العملية التعليمية برمتها مما يؤدي تدريجياً نحو زيادة معدلات الكفاية الأكاديميّة لدى كافة أفراد المجتمع ذوي الاحتياجات المتنوعة والمعيشوية المختصة بذات السياقات الإقليمية المُختلف عليها عالميًا والتي تستوجب مراعاة خصوصيتها وخصوصيتها الثقافية عند تصميم سياساتها العامة بهذا الجانب الحيوي والحساس المميز بانقطاع جذوره التاريخيه القديمة بحاضر اليوم الحديث المطمح إليه مستقبلا قريب المنال بعون الله تعالى جل وعلى وعلى يد شباب الوطن السعودي الثائر بقطعانه وبرامجة الاصلاح الدائم فى اتجاه مزدهرة بمستقبل مجيد إن شاءالله عز وجل إنتهى حديثكم وفقكم الرب نجاح باهر محمود فيه يا رب العالمين إنه سميع عليمٌ رحيماً رحيمُ رحمتُه وعفوُه واسعتان كما قال سبحانَه وتعالى "لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنيين رؤوف رحيم" صدق الله العظيم.


عبد القدوس بن عثمان

8 مدونة المشاركات

التعليقات