محمود درويش، الشاعر الفلسطيني الكبير، ترك وراءه تراثا ثريا من الشعر والقوافي التي تعكس عمق التجربة الإنسانية والشعور القومي. هنا بعض من أكثر عباراته تألقاً والتي تحتفظ بمكانة خاصة في قلوب محبيه:
- "أنا لستُ ممن يبيعون وطنهم كي يشتري السلام". هذه العبارة تعبر عن التزامه الثابت بالقضية الفلسطينية ومقاومته للاستسلام. إنها دعوة للجميع للحفاظ على كرامتهم واستقلالهم حتى في أصعب الظروف.
- يقول أيضًا: "كلما قتلتونا، كلما زاد عددانا"، وهذا يعكس إيمانه الراسخ بالعدالة والتحدي المستمر ضد الاحتلال. إنه تحذير بأن الفداء لن يؤدي إلا إلى المزيد من النمو والثبات.
- وفي واحدة أخرى من أغنى الأقوال، كتب: "لا تَبِيعْ حقيقتَكَ مقابلَ سلامٍ مُحتَمَلٍ"، مما يدل على أنه كان يحافظ دائماً على صدقه وأمانته الشخصية رغم ما قد يأتي ذلك عليه من تحديات.
- كما ورد عنه قوله: "إذا كنت تريد حياةً بلا معاناة، اعش حياتي"، وهو يدعو للتقدير الحقيقي للمحن كمصدر للقوة والإبداع.
- أخيراً، عندما سئل مرة كيف يمكن للشعر تغيير العالم، أجاب قائلاً: "الشعر ليس طريقة لتغيير العالم، بل هو طريقة لرؤية العالم بشكل مختلف". هذا التصريح يكشف رؤية درويش المتعمقة لمكانتها الأدبية والفلسفية.
هذه الجواهر المنبثقة من روح محمود درويش ليست فقط شهادات على موهبته كشاعر ولكن أيضا مرآة لعالمه الداخلية ومعاناته وتطلعاته.