في عالم الأعمال والشؤون الدولية، يمكن أن تكون كتابة الرسالة المناسبة للتعزية تحدياً. هذه الخطوة ليست مجرد إظهار الاحترام للميت وأحبائه؛ بل هي أيضا جزء مهم من التواصل المهني والعلاقات العامة. إليك بعض الإرشادات التي قد تساعد في صياغة رسائل تعزية رسمية بشكل فعال ومحترم.
- الاعتراف بخسارة: بدء الرسالة بتعبيرات صادقة حول الخسارة الفقدانية يعبر عن تقديرك للألم العميق الذي يفجره فقدان شخص عزيز. يمكنك القول مثلاً: "ببالغ الحزن علمنا بنبأ وفاة [اسم المتوفى]. نشارككم جميعا حزنكم وخسارتكم الغالية".
- التعبير عن التعازي: بعد الاعتراف بالخسارة، تأتي مرحلة التعبير عن التعاطف وتعزيات القلب. كن دقيقاً وصبورًا في كلماتك. قد تقول: "نحن نقدر حقاً الحياة الرائعة التي عاشها الراحل ونشعر بالحزن الشديد لما خسره العالم بعيدانه رحيله المفاجئ".
- ذكر الصفات الجميلة: إذا كنت تعرف الراحل جيداً أو حتى سمعت عنه أشياء جيدة، فإن ذكر صفاته الحميدة يستطيع أن يخفف الألم قليلاً ويبرز الجانب الجميل للحياة. مثال على ذلك: "[اسم المتوفى] كان دائماً رمزاً للعطاء والكرم والإخلاص تجاه الآخرين".
- دعم العائلة والأصدقاء: تأكد من تضمين عبارات تشجع الأهل والأصدقاء المقربين خلال هذا الوقت العسير وأن كل الدعم متاح لهم. يمكن أن تبدو فقرة كهذه كالآتي: "علينا الآن الوقوف معكم ومع دعم بعضنا البعض عبر الأيام المقبلة الصعبة ولكنها مليئة بالأمل والتذكر بإنجازات حياة [اسم المتوفى] المجيدة".
- ختام مناسب: أنهِ رسالتك بكلمة أخيرة تحمل الكثير من المشاعر الإيجابية رغم الظروف المؤلمة. ربما تختار استخدام عبارة مثل: "يرفع الله قدر روحه الطاهرة ويلهم قلبكم الصبر والسكون أثناء محنتكم هذه". وفي النهاية، ليس هناك خطأ في توقيع اسمك وتوضيح موقع عملك إن كانت تلك التفاصيل ذات أهمية بالنسبة لكم.
تذكر دائماً أن هدف رسالتك هو تقديم الراحة والدعم، لذلك احرص على جعل كلماتك تنبع من قلب صادق ومن منظور يحترم مشاعر الجميع المعنية بهذا الأمر المحزن.