أمّي العزيزة، مهما حاولتُ تعبيرًا عن مدى تقديري واحترامي لك، فإن كلمات الشكر لن تكون كافية لوصف ما تشعرين به في قلبي. أعتذر بكل صدق وذلوع عما قد يكون سببته من آلام أو حزن خلال هذه الرحلة التي نعيشها معاً.
أدركت الآن قيمة الدعم الثابت والحب غير المشروط الذي قدمته لي طوال حياتي. رغم كل الأخطاء والأوقات الصعبة، كنتِ دائمًا مصدر القوة والإلهام بالنسبة إليَّ. إن اعتذاري هذا ليس فقط رداً على خطأي الخاص، ولكنه أيضًا تأكيد لحبي العميق وتقديري لكل الجهود الرائعة التي بذلتها من أجلي.
أتذكر تلك الليالي الطويلة التي قضيتها مستيقظة بينما كنت نائماً، وأنت تتمنين لي النجاح والسعادة. أتذكر أيام العمل الشاقة والصلاة المستمرة لكي أكون شخصا صالحا وطيب القلب. اليوم، أشعر بالخجل لما قد يُعتبر خيبة أملك في بعض الأحيان. لكني أيضاً ممتن بشكل كبير لأنك لم تستسلم أبداً ولم تتوقف عن التشجيع والدعم.
في الوقت الحالي، أدعو الله أن يغفر لي ويبارك علاقتنا أكثر فأكثر. سأسعى دائماً لتقديم أفضل نسخة ممكنة من نفسي، ولإثبات أنني استحق حبكم ودعمكم اللامحدود. إن وجودك في حياتي هو نعمتي الأعظم، وسوف أحاول دوماً أن أكون جزء جيد ومحترم لهذه الحياة الجميلة بفضل تربيتكم وعطفكم.
مع الحب والاحترام الدائم،
[اسمك]