في الشريعة الإسلامية، يُعتبر زواج القاصرين قضية حساسة تتطلب دراسة متأنية.
رغم أنه قد يكون جائزا شرعا تحت ظروف معينة، فإن الفقه الإسلامي يؤكد على ضرورة مراعاة عدة عوامل قبل الموافقة على مثل هذه الزيجات.
يجب التأكيد على أهمية حصول الفتاة القاصر على موافقتها الحرة وأخذ رأي أهل العلم والخبرة بعين الاعتبار.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي النظر في سلامتها الصحية والعاطفية والنفسية.
الهدف النهائي هو تعزيز بيئة زوجية صحية ومستقرة تحترم حقوق جميع الأطراف وتضمن لهم رفاهيتهم.
بالتالي، يستوجب التعامل بحذر وفهم عميق لهذا الموضوع المعقد.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات