- صاحب المنشور: الوزاني بن عيسى
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة مجموعة من الأفراد الذين تبادلوا الآراء حول جدوى استخدام الأمثال الشعبية لتحقيق التعايش والتواصل بين الطلاب من خلفيات مختلفة ضمن بيئة التعليم عبر الإنترنت. بدأ النقاش بتقديم وزير بن عيسى لموضوع الاستفادة من المثل الشعبي "الشجرة المعمرة تؤتي ثماراً جميلة" كمصدر محتمل للتآلف الوطني والدولي داخل المنظومات الدراسية الإلكترونية.
رد عبد الشكور المرابط بعرض وجهة نظره الداعمة لهذا المقترح، موضحاً كيف يمكن لأمثلة مشابهة أن تساهم بكفاءة عالية في تشكيل روح الفريق وتعزيز الفهم المشترك بين الطلاب ذوي التنوع الثقافي الكبير. ويوافق حميدة بن شماس على رؤية المرابط الأولية ولكنه يقترح أيضاً عمقاً أكبر في التنفيذ العملي. يقول إنه يجب على المؤسسات التعليمية إنشاء مكتبة شاملة للأمثال تضمن احترام كافة الثقافات وتجنب سوء الفهم المحتمل.
وفي الوقت نفسه، اقترحت ضحى بن موسى حلولاً تتضمن دورات خاصة لإعداد الطلبة لفهم وإدراك القيمة الأساسية للمثل الشعبي بكل ثقافة. وهذا يفتح الباب أمام تجانس متعمق يدوم طويلاً بين الشباب المتعلم رقميًا في جميع أنحاء العالم. ردا عليها، أعرب حميدة مرة أخرى عن تقديره لهذين الاقتراحين، وأصر على الحاجة إلى الاعتبار الدقيق للخصوصيات الثقافية والحساسيات والخوف من هيمنة أي ثقافة على الأخرى عند تصميم مكتبة الأمثال الموحدة.
وأضاف وسام البصري بصفته خبيرًا مقترحًا للعمل جنباً إلى جنب مع علماء الأنثروبولوجيا ورواة القصص التقليدية أثناء عملية جمع وتحضير تلك المكتبة لمنع فقدان معنى أي مثَل خلال الترجمة أو الفهم الخاطئ. بينما قدمت جميلة الفاسي اقتراحًا آخر قائلة بأنه عوضاً عن التركيز فقط على الترجمات، فإن عقد جلسات نقاش مفتوحة حيث يستطيع كل طالب مشاركة تاريخ الأمثال الخاصة بثقافته الأم سوف يؤدي بلا شك إلى فهم أفضل واحترام أكبر للقيم والمعتقدات المتعددة الثقافات.
بشكل عام، توصلت المناقشة إلى اتفاق على أهمية خلق مكان شامل يحترم ويعكس التنوع الثقافي الغني للمنطقة الدراسية الدولية عبر الإنترنت باستخدام الأمثال الشهيرة كتكتيك حيوي لبناء الجسور بين الشعوب وتغذية الروح الرياضية العالمية الحقيقية.