لا يجوز للمسلمين تناول أي نوع من الأدوية المصنوعة من مواد محرمة أو نجسة، وذلك استناداً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا".
يشمل هذا الأحكام المختلفة للأدوية:
* إذا كانت مصنوعة من مباح مثل الأعشاب، فهي مباحة الاستخدام.
* إذا كانت مصنوعة من حيوانات حلال ولكنها غير مذبوحة، فإن استخدامها غير جائز.
* أما إذا كانت مصنوعة من حيوانات تحريم أكلهم واضح شرعاً -مثل خنزير- فتعتبر أيضاً غير جائزة للاستخدام.
وفيما يتعلق باستخدام الطبيب لهذه الأنواع من الأدوية، يجب عليه امتناع تمامًا عنها كونها محظورة وفق الشرع الإسلامي.
فالطب المهنة التي تتطلب الالتزام بتعاليم الدين والأخلاقيات المهنية أيضًا.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg