ليس هناك سنة محددة للاحتفال بحفظ القرآن الكريم.
إذا تمت هذه المناسبات بهدف التعامل معها كعادة وليس كممارسة دينية جديدة، فهي جائزة بشرط ألّا تتضمن أي أعمال غير مشروعة.
يمكن للمرأة التي أكملت حفظ القرآن قراءة جزء منه والتضرع بالدعاء بدون التركيز على ترتيب خاص مثل وصل نهاية المصحف بفاته.
إن ذكر الله ودعاؤه أثناء الختم أمر مشروع ومستحب بناءً على فعل الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-.
أما البدعة المتعلقة بالقراءة من نهاية المصحف وانتهاءً بالأية الأولى لسورة البقرة فهي ليست مستندة لدليل شرعي وقد نهانا الرسول محمد ﷺ عن اتباع كل بدعة.
لذلك يُفضّل تجنب هذا النوع من الممارسات الجديدة واحتساب الاحتفالات مجرد شكل للعرف الاجتماعي والشكر لنعم الله.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات