تتناول هذه الفتوى قضية مهمة تتعلق بتفسير الآيات القرآنية التي قد تبدو متناقضة ظاهريا بشأن ترتيب الرسل.
الآية الأولى "وتلك الرسل فضلنا بعضها على بعض"، تشير إلى وجود تفاوت فيما بين الرسل بناءً على الأوامر والنبوءات المُوكلة لكل منهم.
بينما تؤكد الآية الثانية "لا نفرق بين أحد من رسله"، إيمان المسلمين بأن كل أولئك هم رسل حق دون تمييز.
وقد توضيح ذلك بأن الشعائر الدينية للأمم السابقة لم تعد مطبقة منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذلك، الإسلام يدعو للإيمان بكل الأنبياء والرسالات السابقة باعتبار أنها جميعا جاءت بنفس الهدف - تعليم عبادة الحق والخير- ولكن بطرق مختلفة حسب زمانها.
في النهاية، يشدد الحديث على أهمية اتباع سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أنه آخر النبين وهو المصدر الوحيد للمبادئ والقوانين الإسلامية اليوم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg