لا يجوز بيع كاميرات التصوير لمن يستخدمها في المحرمات، مثل التقاط الصور العارية.
هذا لأن بيعها لهم يعد معاونة على الإثم والعدوان، وهو حرام.
حتى لو كانت الكاميرات من نوع ديجيتال ولا تصدر صورًا ثابتة، فإن بيعها لمن يستخدمها في أمور طيبة ومباحة مثل المحاضرات الإسلامية أو المناظر الطبيعية لا بأس به.
يجب على كل تاجر مسلم أن يتق الله ويبيع ما فيه خير ونفع للمسلمين، ويبتعد عن ما فيه ضرر وشر.
قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات