ليس كل صيام في السفر غير جائز حسب الشريعة الإسلامية.
الأمر يعتمد على الحالة الصحية والعمرانية للمسافر.
هنا بعض النقاط لتوضيح ذلك: 1.
**إذا لم يكن هناك مشقة**: إن كنت تستطيع الصيام بدون مواجهة صعوبات صحية، فهو مستحب ومبارك بناءً على سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
2.
**في حالة المشقة**: ولكن، إذا شعرت بأن الصيام قد يجعلك تعاني بشدة أو تتضرر منه، فإن الفطر يعد الخيار الأفضل والأكثر بركة وفقًا للإسلام.
3.
**حالة الخوف من الهلاك**: وفي حال توقعت أن يؤدي الصيام إلى ضرر جسيم أو حتى الموت، فلا يجوز لك الصيام ويكون واجباً عليك الفطر لمنع حدوث مثل هذه المخاطر.
هذه الاستنتاجات تأتي بناءً على حديث موثق حيث رأى النبي رجلاً ظلماء تحت الشمس بسبب الصيام أثناء الرحلة فقال "ليس من البر الصوم في السفر".
السياق يدل على أن هذا الكلام خاص بمن يعانون من آثار الضرر الناجمة عن الصيام، وليس قاعدة عامة تنطبق على جميع أنواع السفريات والصوامين.
على الرغم من ذلك، يجب التنويه بأن رسول الله نفسه صام خلال العديد من سفرياته، مما يعني أن الفقرة التي تشدد على تحريم الصوم ليست مطروحة بشكل عام، ولكنها تحدد حدود الظروف التي فيها يمكن اعتبار الصوم خطراً أو مشقة كبيرة.
وفي النهاية، القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيصوم شخص ما أثناء السفر يرجع له ولظروفه الخاصة وهو مسؤول مسئولية دينية أمام الله سبحانه وتعالى.