ورد في الحديث النبوي الشريف النهي عن الصلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح، وعن الصلاة عند زوال الشمس وقت الظهر، وعن الصلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع وتغرب بين قرني شيطان وفي ذلك الوقت يسجد لها الكفار.
هذا النهي يتعلق بالصلاة الفعلية وليس بالوقت نفسه، فإذا أُخِّرت صلاة الفريضة إلى آخر وقتها، فله أن يصلي قبلها.
أما الأوقات الثلاثة التي هي: وقت الطلوع، ووقت الزوال، ووقت الغروب؛ فالنهي متعلق بالزمان، أي: في الوقت.
ومن المهم التنويه إلى أن الحديث لا يشير إلى أن الجن يصلون للشياطين في هذه الأوقات، بل إن الشياطين هم مردة الجن.
لذلك، فإن الصلاة في هذه الأوقات تشابه الصلاة بين قرني الشيطان، وهو أمر نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم.