- صاحب المنشور: ريما بن الطيب
ملخص النقاش:انطلقت المحادثة من منشور لريما بن الطيب (@abd_hamad_385)، الذي عبر عن اعتقاده بأن التشريعات الحالية لحماية الخصوصية الشخصية غير كافية، واقترح اعتماد هويات رقمية مجهولة للأطفال حتى بلوغهم سن الرشد لحمايتهم من المخاطر الرقمية وتمكينهم من التعلم والتفاعل بأمان.
بوزيد العامري رد بأن اعتماد الهويات الرقمية المجهولة قد يكون خطوة مهمة في حماية الأطفال، لكنه أشار إلى أهمية توفير الأدوات التعليمية اللازمة لتعليمهم كيفية التعامل الآمن مع التكنولوجيا. وأضاف أن بدون ذلك، قد يؤدي الإجراء إلى تقييد حريتهم في استكشاف العالم الرقمي بشكل صحيح.
سامي الدين القروي أيد وجهة نظر بوزيد العامري، مشيراً إلى أن الهويات الرقمية المجهولة تقدم حماية أكبر للأطفال، لكنها لا تحل المشكلة كاملة. وأكد على ضرورة توفير بيئة تعليمية تعلم الأطفال كيفية التعامل الآمن مع التكنولوجيا، مما يجعلهم مستعدين لمواجهة التحديات الرقمية بشكل أكثر فعالية.
نرجس القيسي وافقت على أن الهويات الرقمية المجهولة تمثل تقييداً لحرية الأطفال في التعلم والاستكشاف، وأنها تحولهم إلى مجرد أرقام غير معروفة. وجادلت بأن التعليم والوعي هما المفتاح لتمكين الأطفال من التعامل الآمن مع التكنولوجيا، بدلاً من إخفائهم وراء ستار مجهول.
